كلية التربية النوعية

برنامج رعاية الطلاب المتفوقين و المبدعين

برامج رعاية الطلاب المتفوقين والمبدعين

معايير التفوق :

 يتم تحديد و اكتشاف الطلاب المتفوقين دراسياً والمبدعين في مجالات أخرى من خلال:

  • يعفى من رسوم الدراسة بالكامل أى طالب من الثلاثين الأوائل على الثانوية العامة ممن يلتحقون ببرامج الساعات المعتمدة بالكلية، ويستمر الإعفاء خلال سنوات الدراسة طالما حافظ الطالب على معدل تراكمي ≥3.33 .
  • يجوز زيادة الحد الأقصى لتسجيل عدد الساعات المعتمدة في فصل الخريف والربيع إلى 20 ساعة معتمدة وذلك للطلاب الذين يحققون معدلاً تراكمياً لايقل عن 3.33 (B+) أو لحالات التخرج وبناءً على موافقة مجلس الكلية. اكتشاف الطلاب المتميزين والمبدعين من خلال المحاضرات النظرية و السكاشن العملية لكل مقرر .
  • عمل مسابقات على مستوى الكلية في مجالات مختلفة لاكتشاف مواهب الطلاب.
  • مراجعة الدرجات وتحديد الطلاب المتفوقين وذوي المعدلات المرتفعة .
  • متابعة أي تقارير من القسم العلمي أو أستاذ المقرر أو المرشد الأكاديمي عن الطلاب المتفوقين .
  • التقييم والتقويم التكويني المستمراثناء عملية التدريس .
  • تحديد الطالب أو الطالبة المثالية طبقا للشروط المطروحة من قسم رعاية الشباب .
  • حصر الطلاب المتفوقين بالأنشطة الغير اكاديمية.
  • برنامج دعم الطلاب المتفوقين والمبدعين :

يقوم البرنامج على تقديم رعايه تربويه وأكاديمية متميزه لهذه الفئه من الطلاب بهدف المحافظة على تقدمهم وتوجيه قدراتهم بحيث يتم الإستفاده منها إلى أقصى حد ممكن وذلك بالتنسيق مع الوحدات ذات الصلة.

ويهدف هذا البرنامج:

1- تقديم كافة أشكال الرعاية التربوية والنفسية والأكاديمية للطلاب بحيث يستطيعون الحفاظ على تفوقهم.

2- توجيه هؤلاء الطلاب بشكل ينمى لديهم القدره على الإبداع.

3- إثابة الطلاب المتفوقين والمبدعين وبالتابعية سيكون تحفيز لجميع الطلاب للتفوق أسوة بزملائهم

وينظم هذا البرنامج عدد من الفعاليات:

  • حفل لتكريم الطلاب المتفوقين.
  • عقد جلسات إرشادية للحفاظ على روح التفوق والتميز لدى هؤلاء الطلاب.
  • تنظيم رحلات علمية خاصة بهؤلاء الطلاب.
  • إشراك هؤلاء الطلاب في أنشطة القسم العلمي والعمادة والجامعة.
  • إستضافة بعض الشخصيات المتميزه التى ربما تكون قدوه لهم.
  • دعم معنوي بعمل لوحات شرف للطلاب لهؤلاء المتفوقين والمتميزين و يتم عرضها على شاشة العرض بمدخل الكلية وعلى الموقع الالكتروني الرسمي للكلية.
  • دعم الطلاب المتفوقين و المبدعين من خلال توفير دورات مجانية لتنمية مهاراتهم.
  • إتاحة الفرصة لحضور الندوات العلمية لطلبة الدراسات العليا بجميع الأقسام العلمية بالكلية.
  • يمنح كل من يحصل على تقدير B+ : A+ فى كل عام دراسي مكافأت مالية تبعا للائحة الجامعة.
  • الأولوية للمشاركة في اتفاقيات التبادل الطلابي بين الكلية وجامعات أخرى.
  • تكريم الأقسام لأوائل الطلاب والطلاب المتميزين بكل قسم على حدى.
  • تشجيع المتفوقين اكاديميا والمتفوقين في المجالات الغيراكاديمية .
  • تكريم أوائل كل تخصص والطالب أوالطالبة المثالية ومنحهم شهادة تفوق ومكافاءة مادية رمزية وتعليق صورهم بلوحة التكريم .
  • منح الطلاب المتفوقين منح لدراسة اللغات والحاسب الالي والمهارات المتخصصة بالمجان بالكلية .
  • الاستعانة بما لدي الطلاب المتفوقين من كفاءات وقدرات عالية في مجالات شتي .
  • معاونة الطلاب المتعثريين .
  • معاونة الطلاب ذوي الأحتياجات الخاصة .
  • المعاونة في تنظيم  المؤاتمرات واللقاءات العلمية للاقسام .
  • دعوة الطلاب المتفوقيين لحضورمجالس الكلية والمشاركة بآراءهم لتحسين أداء الكلية .

أولا:برنامج دعم الطلاب المتفوقين دراسيا :

  1. عضوية النادي العلمي بالكلية و الذي يدعم تفوقهم الدراسي من خلال أنشطة مختلفة.
  2. منحهم بطاقة تسمى (بطاقة تميز) تمنحهم بعض الميزات استثناءاً من الأصل العام للطلبة غير المتفوقين ومجالات استخدام البطاقة كالأتي:
    • عضوية النادي العلمي.
    • تصوير الكتب و المراجع بدون مقابل بمكتبة الكلية بما تحكمه قوانين حقوق الملكية الفكرية.
    • استخدام الانترنت بمكتبة الكلية بدون مقابل مادي.
    • المشاركة في المؤتمر العلمي السنوي للأقسام.
    • اجتماعات دورية مع أعضاء هيئة التدريس.
    • أولوية الاشتراك في الرحلات والمسابقات وتكوين اللجان وكافة الأنشطة الطلابية.
    • إمكانية حضور المؤتمرات و الندوات و الحفلات التي تنظمها الكلية و المشاركة فيها.
    • المشاركة في مختلف الأنشطة الخاصة بوحدة ضمان الجودة.

ثانيا: برنامج دعم الطلاب المتميزين في الأنشطة المختلفة:

1-  تكريم أوائل النشاط الطلابي و إعلان أسمائهم.

2-  دعم رياضي للمتفوقين رياضيا من خلال توفير أماكن لممارسة الأنشطة الرياضية بملاعب الجامعة داخل مجمع الأنشطة الطلابية وأستاد الجامعة أو بأرض الكلية .

  • دعم ثقافي للمتفوقين ثقافياً و أدبياً من خلال المشاركة في الأنشطة الثقافية المختلفة و تشمل:

( إقامة مهرجانات, عقد ندوات دينية وعلمية و ثقافية...... ) .

  • إعداد مجلة فنية سنوية بقسم رعاية الشباب يشارك فيها الطلاب المبدعين لتنمى مواهب الشعر والمقال والزجل و القصة الصغيرة .....عند الطلاب.
  • عرض فيديوهات وصور للطلاب المشاركين بالانشطة علي شاشة العرض بالوحدة التليفزيونة بالكلية .
  • عرض اسماء الطلاب الحاصلين علي مراكز بكافة الأنشطة علي شاشة العرض الأخبارية بالكلية .

7-  إعداد مجلة حائط أسبوعيا (الأسبوع) يعدها قسم رعاية الشباب بالكلية و يشارك فيها  الطلاب المتفوقين والمبدعين .

8- إقامة المسابقات الثقافية و الأدبية و الفنية والرياضية بين طلاب الكلية و كليات أخرى مناظرة في المجال الذي يتناسب مع مواهب الطلاب والطالبات من شعر- زجل – مقال – قصة - طرائف.

9- إقامة معرض للكتاب بالكلية خلال العام الجامعي والبيع بأسعار رمزية من خلال وحدة خدمة المجتمع .

10-  إقامة المعارض الفنية والحفلات يقوم فيها الطلاب بعرض إنتاجهم الفني .

 ثالثا – برنامج دعم الطلاب المبدعين فنيا من خلال:

أ- تنمية الإحساس والذوق الفني لدى الطلاب في مختلف الفنون مثل: رسم , غناء, موسيقى, كورال و تمثيل مسرحي .

ب- إقامة معرض فني سنوي يقوم فيه الطلاب بعرض إبداعهم الفني يشمل جميع الأقسام العلمية .

ج-  المشاركة في المسابقات الفنية والعلمية والثقافية على مستوى الجامعة.

  • برامج دعم الطلاب المبدعين :

إن برامج رعاية الطلبة المتفوقين والمبدعين تهتم بتوفير البيئة التعليمية المناسبة لتنمية قدرات الفرد ومواهبه , وبخاصة إن كانت معدة إعدادا جيدا ومتكاملاً ومنسقاً ،حيث أن البرامج التعليمية المؤهلة في تنمية الأداء للموهوب تعمل على تأهيل وإنتاج أفراد من ذوي الصفات المحببة كارتفاع الإنجازات التعليمية ، والعلمية مرتفعة الجودة وهو ما يعرف باسم ” الجودة أو النوعية في التعليم ” ، ولقد انتهت نتائج العديد من الدراسات الميدانية والمسحية إلى أن طلبة برامج رعاية المبدعين والمتفوقين من أكثر الطلبة حصولاً على شهادة التقدير ، والمنح الدراسية ، وأكثرهم انخراطا في المشاريع العلمية المتخصصة ، ومن أكثر الطلبة خبرة تطبيقية وخدمة لمجتمعه .لذلك  كان أهم برامج الرعاية إنشاء  أكاديميات حديثة لرعاية المبدعين  .

  • أهداف البرنامج :- يمكن تحديد الأهداف العامة فيما يلي:
  1. إيجاد بيئة تربوية وأكاديمية تتيح للمبدعين إبراز قدراتهم وتنمية إمكاناتهم ومواهبهم .
  2. توجيه وإرشاد المبدعين هو مساعدة الموهوب في التكيف مع نفسه ومع المقرر الدراسي ومع أقرانه ومع المجتمع الذي يعيش فيه.
  3. تهيئة رعاية تربوية منظمة لمواهب الطلاب المتنوعة من خلال برامج رعاية الموهوبين داخل الكلية و توعية المجتمع الجامعي بخصائص وسلوك وسمات الموهوبين وطرق التعرف عليهم وأساليب الكشف عنهم وحل مشكلاتهم من خلال المحاضرات والنشرات داخل الكلية وخارجها مع وجود الأخصائيين المتخصصين لرعاية هذه الفئة من الطلاب.
  4. . توعية الوالدين اذا تطلب الأمر بخصائص الطلاب الموهوبين والمتفوقين واحتياجاتهم وكيفية التعامل مع مشكلاتهم ومساعدتهم على التكيف مع أشقائهم وأصدقاءهم في محيط الأسرة فالأسرة تجهل كثيراً التعامل مع أبناءها الموهوبين مما يؤدي بابنها إلى الإحباط وعدم الاهتمام بموهبته.
  5. اعداد وتدريب اعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة على أساليب التعرف على مواهب وقدرات الطلاب المتنوعة وسبل تعزيز جوانب القوة في جميع الطلاب وفي جميع المجالات ووضع البرامج التدريبية والتأهيلية للعاملين في برامج رعاية الموهوبين.
  6. المساهمة في توفير فرص تربوية متنوعة وعادلة لجميع الطلاب لإبراز مواهبهم وتنميتها وتوفير برامج ونشاطات إثرائية وفق أفضل المقاييس العالمية.
  • مراحل تنفيذ البرنامج :

أولاً: الكشف والتعرف للفئة المستهدفة:

  • مؤشرات التعرف على الموهوبين:
  • مستوى مرتفع في التحصيل الأكاديمي .
  • ـ مستوى مرتفع في الاستعداد العلمي .
  • ـ موهبة ممتازة في الفن أو إحدى المجالات العلمية المتخصصة.
  • ـ استعداد مرتفع في القيادة الجماعية .
  • ـ مستوى مرتفع في المهارات العملية .

ثانياً :- قياس وتشخيص الطلاب المبدعين وتحديد أدوات ووسائل التعرف على الطلاب الموهوبين :

تعتبر عملية تشخيص الطلاب المبدعين عملية معقدة تنطوي على الكثير من الإجراءات والتي تتطلب استخدام أكثر من أداة من أدوات قياس وتشخيص الطلاب المبدعين ، ويعود السبب في تعقد عملية قياس وتشخيص الطلاب الموهوبين إلى تعدد مكونات أو أبعاد مفهوم الطالب الموهوب ، وتتضمن هذه الأبعاد القدرة العقلية ، والقدرة الإبداعية , والقدرة التحصيلية ، والمهارات والمواهب الخاصة ، والسمات الشخصية والعقلية , ومن هنا كان من الضروري الاهتمام بقياس كل بعد من الأبعاد السابقة هذا، ولقد أجمعت الدراسات والبحوث على أن المبدعين و الموهوبين يتمتعون في الغالب بشخصيات سوية تتسم بالقوة والصحة والتوافق الاجتماعي، وعموماً يكونون مفعمين بروح الصداقة وبسرعة الفهم وحدة التنبه واليقظة، كما يفوقون أقرانهم في جميع الخصائص السلوكية سواءً أكانت العقلية أو الاجتماعية أو الوجدانية أو الجسمية. كما أن ميول الموهوبين الواضحة وهواياتهم واهتماماتهم المتعددة تسهم بشكل كبير في لفت انتباه الآخرين لهم وتساعد على اكتشافهم والتعرف على حاجاتهم الخاصة التي غالباً ما تعجز النظم التربوية التقليدية عن تلبيتها، وخاصة في المدارس، وبالتالي يكونون عرضة للإهمال وتهدر طاقاتهم في خبرات تربوية أدني بكثير مما يشبع رغباتهم ويحقق طموحاتهم.

لقد قدمت الدراسات والبحوث النفسية والتربوية قوائم عديدة تتضمن الكثير من الحاجات التربوية والاجتماعية والجسمية والنفسية للمبدعين والموهوبين يمكن إيجازها فيما يلي:

  • الحاجة إلى التعلم والتقدم في السلم التعليمي بحسب ما تسمح به قدراتهم, الحاجة إلى خبرات تعليمية تتناسب مع مستوى تحصيلهم .
  • الحاجة إلى تنمية مهارات التفكير المستقل.
  • الحاجة إلى تعلم المهارات الدراسية التي تساعدهم على التعلم والدراسة مدى الحياة.
  • الحاجة إلى التعبير الحر عن عواطفهم ومشاعرهم وكل ما يعرفونه من معلومات وخبرات.
  • الحاجة إلى تطوير مفاهيم إيجابية عن أنفسهم بحيث يكون تقديرهم الذاتي عالياً.
  • الحاجة إلى مزيد من الانجاز ليتناسب مع ما لديهم من قدرات عالية ودافعية تختلف عن ما لدى أقرانهم العاديين.
  • الحاجة إلى المزيد من تقدير الآخرين لهم بما يتناسب مع ما يشعرون به نحو أنفسهم وما تؤكده إنجازاتهم المتميزة.
  • الحاجة إلى الاندماج الاجتماعي حتى لا يشعروا بالغربة أو العزلة الاجتماعية.
  • أبعـــــــــــــــــــــــاد عملية قياس وتشخيص الطالب المبدع والموهوب:
  • القدرة العقلية :- مقاييس القدرة العقلية
  • التحصيل الأكاديمي:- مقاييس التحصيل الأكاديمي
  • القدرة الإبداعية :- مقاييس الإبداع
  • السمات الشخصية والعقلية, أحكام اعضاء هيئة التدريس
  • مقاييس القدرة العقلية :

 

تعتبر القدرة العقلية العامة المعروفة مثل مقاييس ستانفورد ـ بينية ، أو مقياس وكسلر من المقاييس المناسبة في تحديد القدرة العقلية العامة للمفحوص ، والتي يعبرعنها عادة بنسبة الذكاء وتبدو قيمة مثل هذه الاختبارات في تحديد موقع المفحوص على منحنى التوزيع الطبيعي للقدرة العقلية ، ويعتبر الطفل موهوبا إذا زادت نسبة ذكائه عن انحرافين معياريين فوق المتوسط .

  • مقاييس التحصيل الأكاديمي:

تعتبر مقاييس التحصيل الأكاديمي المقتنعة أو الرسمية ، من المقاييس المناسبة في تحديد قدرة المفحوص التحصيلية ، والتي يعبر عنها عادة بنسبة مئوية ، وعلى سبيل المثال تعتبر امتحانات القبول أو امتحانات الفصول الدراسية , من الاختبارات المناسبة في تقدير درجة التحصيل الأكاديمي للمفحوص ، ويعتبر المفحوص متفوقا من الناحية التحصيلية الأكاديمية إذا زادت نسبة تحصيله الأكاديمي عن 90%

مقاييس الإبداع:

تعتبر مقاييس الإبداع أو التفكير الابتكاري أو المواهب الخاصة من المقاييس المناسبة في تحديد القدرة الإبداعية لدى المفحوص ، ويعتبر مقياس تورانس للتفكير الإبداعي والذي يتألف من صورتين : اللفظية والشكلية ، من المقاييس المعروفة في قياس التفكير الإبداعي وكذلك مقياس تورانس وجيلفورد للتفكير الابتكاري ، والذي تضمن الطلاقة في التفكير ، والمرونة في التفكير ، والأصالة في التفكير ، ويعتبر المفحوص مبدعا إذا حصل على درجة عالية على مقاييس التفكير الإبداعي أو الابتكاري .

مقاييس السمات الشخصية والعقلية:

تعتبر مقاييس السمات الشخصية والعقلية التي تميز ذوي التفكير الابتكاري المرتفع عن غيرهم وأحكام المدرسين ، من الأدوات المناسبة في التعرف إلى السمات الشخصية ، العقلية ، من مثل الطلاقة والمرونة والأصالة في التفكير ، وقوة الدافعية والمثابرة ، والقدرة على الالتزام بأداء المهمات ، والانفتاح على الخبرة .    

كما تعتبر أحكام أعضاء هيئة التدريس من الأدوات الرئيسية في التعرف إلى الطلاب المبدعين و الموهوبين أو الذين يمكن أن يكونوا موهوبين والذين يتميزون عن بقية الطلبة العاديين ، وتتكون أحكام أعضاء هيئة التدريس من خلال ملاحظة العضو للطلبة في المواقف التعليمية داخل السكاشن والمحاضرات ، فقد يجمع العضو ملاحظات حول مدى مشاركة الطالب ، وطرحه لنوعية معينة من الأسئلة ، واستجابته المميزة ، واشتراكه في الجمعيات العلمية ، وتحصيله الأكاديمي المرتفع ، وميوله الفنية والموسيقية والرياضية .

ثالثا: توفير البيئة التعليمية والتربوية المناسبة وذلك بالعمل على ما يلي :

-       تكامل جوانب النمو ومسايرة خصائصه لدى الطلاب والطالبات .

-       إشباع حاجات الطلاب والطالبات للتعلم وتنمية وتقدير الانضباط الذاتي لديهم .

-       تشجيع التعاون والائتلاف والاحترام المتبادل بين الطلاب ومعلميهم .

-       تكوين الشخصية المستقلة والمتوازنة للطالب والطالبة بتقديم خدمات التوجيه والإرشاد النفسي في الجوانب الوقائية والعلاجية .

-       إعطاء جميع الطلاب والطالبات الفرص المتكاملة للمشاركة في التعلم والاهتمام بهم بمراعاة الفروق الفردية  .

-       تعزيز الإبداع والابتكار واكتشاف الموهوبين و رعايتهم  .

-       خلق دافعيه التعلم لدى الطلاب والطالبات من خلال الإرشاد الموجه من كافة أسرة التدريس وتعزيز السلوك الإيجابي لديهم من خلال الحوافز المادية وشهادات التقدير   .

-       التعليم باستخدام تقنيات التعلم : بعرض المادة التعليمية باستخدام الحاسب الآلي من خلال برامج وتطبيقات جاهزة أو تجهز بمعرفة المعلم وإنشاء بنوك للمعلومات وبنوك للأسئلة

رابعا : تطبيق أساليب تعليمية متطورة منها :

  • التعلم الفردي : حيث يتم الاهتمام بكل طالب وطالبة بمفرده لمراعاة إمكاناته المعرفية ورغباته ، وبقياس مستوى تحصيله بناءً على وضعه دون مقارنته بغيره من أقرانه .
  • التعليم من خلال بناء التفكير : وذلك بتنمية مهارات التفكير الأساسية ومهارات التفكير الناقد والتفكير الإبداعي ليتمكن الطالب والطالبة من مهارات الاستنتاج والاستقراء وحل المشكلات واتخاذ القرارات .
  • التعليم التعاوني : وذلك بتكوين مجموعات طلابية صغيرة داخل الفصل للتعاون في القيام بمهمة تعليمية أو أكثر يكلفهم بها المعلم والمعلمة .
  • التعليم الناشط : حيث يكون المتعلم محور النشاط التعليمي ، يقوم بالعمل ويستخدم المواد اللازمة ، ويتوصل إلى النتائج المطلوبة .

خامسا : إثراء المناهج المقررة :

  • الاهتمام بالمواد المضافة وتطوير (مناهجها ومقرراتها _ اللغة الإنجليزية ـ الحاسب الآلي ــ المهارات الفنية ).
  • استخدام مجموعة من المواد التعليمية والوسائل السمعية والبصرية ذات الصلة بمحتوى المنهج .
  • والعمل على تحليل وحدات المنهج والصياغة السليمة للأهداف .
  • التعدد في طرق وأساليب التعلم مثل ( بناء التفكير، التعليم الفردي، المناقشة والمشاهدة، ونحوها) .
  • توفير عناصر قياس وتقويم التحصيل الدراسي للطلاب ورغباتهم وارتباطها بالأهداف وشموليتها وموضوعيتها مع توفير عناصر قياس وتقويم ميول الطلاب ورغباتهم نحو المواد الدراسية ونمو ذلك.

سادسا: التطوير المهني للطلاب :

  • السعي إلى توفير كادر طلابية من خلال تنفيذ برامج التطوير التربوي بالكلية لتنفيذ البرامج التأهيلية وبرامج النمو المهني بالتخصصات الأكاديمية المختلفة بالكلية .
  • الاستعانة بأساتذة الخبراء التربويين من داخل وخارج الكلية والمشرفين التربويين المتميزين بإدارة التعليم والقادرين على عمل دورات ذات قيمة.
  • إنشاء مركز مصادر التعلم وتجهيزه بما يلزم.

سابعاً :البرامج التربوية للطلاب المبدعين والموهوبين:

  • برامج الإثراء (الإغناء( Enrichment Programs

ويعنى تزويد الطلاب المبدعين و الموهوبين والمتفوقين بخبرات متنوعة ومتعمقة في موضوعات أو نشاطات تفوق ما يعطى للطالب العادي بهدف اثراء حصيلة الطالب المبدع و الموهوب بطريقة منظمة وهادفة ومخطط لها بتوجيه المعلم وادارة المركز, ، ويرى الباحثون أن برامج الإثراء قد تكون على صفتين :

  • الإثراء الأفقي أو المستعرض(Horizontal Enrichment)Breadth):

ويعني إضافة خبرات جديدة في عدد من المقررات الدراسية، بحيث يتم تزويد الموهوبين بخبرات تعليمية غنية في موضوعات متنوعة، أي توسيع دائرة معرفة الطالب بمواد أخرى لها علاقة بموضوعات المقرر الدراسي .

  • الإثراء العمودي أو الرأسي(Vertical Enrichment)Depth):

ويعني تعميق محتوى وحدات دراسية معينة في مقرر أو مادة دراسية، بحيث يتم تزويد الموهوبين بخبرات غنية في موضوع واحد فقط من الموضوعات، أي زيادة المعرفة بالمادة المتصلة جوهرياً بالمنهج. وقد بينت البحوث أن للإثراء تأثير وضح على تنمية قدرات الطلبة وبالأخص:

  • القدرة على الربط بين المفاهيم والأفكار المختلفة والمتباعدة.
  • القدرة على تقويم الحقائق والحجج تقويماً نقدياً
  • القدرة على خلق آراء جديدة وابتكار طرق جديدة في التفكير
  • القدرة على مواجهة المشاكل المعقدة بتفكير سليم وبرأي سديد.

.القدرة على فهم مواقف جديدة في نوعها، وفهم زمن يختلف عن زمنهم، ومسايرة أناس يختلفون عن المحبطين بهم، أي أنهم يكونون قادرين على عدم التقيد بالظروف المحيطة بهم ، وأن ينظروا إلى الأشياء من أفق أعلى.

وليكون الإثراء فعالاً لابد من مراعاة النقاط التالية عند تخطيطه وتنفيذه:

  1. ميول الطلبة واهتماماتهم الدراسية.
  1. أساليب التعلم المفضلة لدى الطلبة Learning Styles.
  1. محتوى المقررات الدراسية العادية والموجهة لعامة الطلبة.
  1. طريقة تجميع الطلبة المبدعين والمستهدفين بالإثراء والوقت المخصص للتجميع.
  1. تأهيل عضو هيئة التدريس والهيئة المعاونة التي ستقوم بالعمل ونوع التدريب الحاصل عليه.
  1. الإمكانات المادية للكلية ومصادر الدعم المتاحة من قبل المجتمع.
  1. ماهية البرنامج الإثرائي نفسه وتتابع مكوناته وترابطها.

وطريقة الاثراء لها أشكال عدة منها:-

التوسع :-حيث يسمح برنامج التوسع باكتشاف أبعاد المقرر العادى بطريقة أعمق وأكثر دقة , ويمكن أن يتوسع الطلاب في تعلمهم عن طريق محاضرات او سكاشن اضافية أو خبرات اضافية أو أضافة أبحاث وتكليفات تتعلق بالمقررالعادى

التعرض لتجارب جديدة :- وفى هذه الاستراتيجية يتم وضع الطلاب فى مواقف يتعرضون خلالها لخبرات ومواقف جديدة , كما يتم تزويدهم بمواد ومعلومات عن اهتمامات خاصة عادة ما تكون خارج نطاق المقرر العادى

المنافسة :- وفى هذه الطريقة يتم اشتراك المبدعين في سلسلة من المسابقات التي يتم تصميمها لتحفيز وتحديد مهارات وقدرات الطلاب الموهوبين وهذه المسابقات تتم على مستوى الكلية أوالجامعة وتشمل مسابقات في التفكير وحل المشكلات المستقبلية وكتابة المقالات وغيرها…….

   بدائل الإثراء: وهذه البدائل سوف يتم استخدامها مع الطلاب

أجمعت أدبيات التخصص على أن للإثراء بدائل كثيرة يمكن الاختيار منها بحسب ما تسمح به الإمكانات المتاحة، وقد يستخدم أكثر من خيار واحد في نفس الوقت. من أبرز هذه البدائل

  • برامج تبادل الطلبة.
  • مشروعات خدمة البيئة المحلية والمجتمع.
  • الدراسة الفردية ومشروعات وحلقات البحث.
  • الورش التدريبية والندوات.
  • برامج التدريب المهني الميداني.
  • برامج التربية القيادية والمناظرات.
  • نشاطات التمثيل والمسرح.
  • قاعات مصادر التعلم والمعامل المجهزة لتسهيل وممارسة الهوايات.
  • المسابقات العلمية والثقافية.
  • المعارض الفنية والعلمية.
  • دراسة اللغات الأجنبية.
  • دراسة مقررات لتنمية التفكير والإبداع.
  • برامج التعليم عن طريق الحاسب.
.مركز خدمات تكنولوجيا المعلومات - جامعة الإسكندرية © 2024 | جميع الحقوق محفوظة | الموقع الرسمى

القائمة الرئيسية